سرطان القولون أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

سرطان القولون

المعي الغليظ أو القولون هو الجزء السفلي للجهاز الهضمي الذي يوجد في أحشاء البطن، كما أنه يمتد في عدة مناطق في البطن،وينقسم لعدة أقسام بحيث يبدأ من الجهة اليمنى أسفل البطن، ويطلق عليه الأعور، وهذا الجزئ يتدلى منه الزائدة الدودية، كما أنه يصعد من الجزء الأسفل للجهة اليمنى للبطن، ويصعد للجزء الأعلى لنفس الجهة من البطن وتكون أسفل الكبد.

سرطان القولون

حيث أن القولون مثله مثل بقية أعضاء الجسم، ويصاب بالعديد من الأمراض الالتهابية والتقرحية، منها انغلاقه وتليفه، وأيضاً بعض الأمراض المناعية التحسسية، كما أنه يتأثر بالعديد من الأمراض الأخرى، والحالة النفسية له، ويتعرض للورام الحميدة والخبيثة التي يطلق عليه “سرطان القولون”.

علاج سرطان القولون

  1. الجراحة:

إذا كان السرطان في مرحلة مبكرة من العمر، فمن الممكن استئصال الورم بالكامل عند تنظير القولون.

  1. جراحة سرطان القولون الانتشاري:

سرطان القولون -1

عند انتشار سرطان القولون داخل القولون، فقد ينصح الجراح القيام باستئصال القولون الجزئي لكي يقوم باستئصال المنطقة المصابة في القولون، إلى جانب المنطقة التي تحيط بالنسيج السليم، وفي العادة يتم استئصال العقد الليمفاوية القريب، ويختبر للقيام بفحص السرطان.

  1. العلاج الكيميائي:

يتم استخدامه للقيام بتخفيف أعراض سرطان القولون الذي ينتشر في الأجزاء الأخرى للجسم، ويتم استخدامه قبل القيام بجراحة استئصال السرطان لكي يقوم بتقليص السرطان، وفي العادة يتم اللجوء للعلاج الكيميائي بجانب العلاج الإشعاعي.

  1. العلاج الإشعاعي:

يتم استخدام العلاج الإشعاعي من قبل مصادر قوية جداً للطاقة، منها الأشعة السينية، التي تقوم بقتل أي خلايا مسرطنة تبقى في الجسم بعد إتمام العملية الجراحية، ولكي تقوم بتقليص الخلايا السرطانية كبيرة الحجم قبل البدء في عمل العملية الجراحية، لكي يتمكن من استئصال السرطان  بكل سهولة، ولكي يخفف من الأعراض المصاحبة لسرطان القولون.

  1. العلاج بالأدوية:

تكون الأدوية المستهدفة عيوباً معينة، تسمح للخلايا السرطانية بأن تنمو في جسد الأشخاص المصابين، بسرطان القولون في مرحلة متقدمة، منها عقار بيفاسيزوماب، وأفاستين، وسيتوكسيماب، وبانايتيوموماب، ويتم تناول هذه الأدوية مع العلاج الكيميائي أو يتم تناولها بمفردها.

أعراض سرطان القولون في بدايتهسرطان القولون -2

في العادة المراحل الأولى لسرطان القولون، يكون الورم صغير ولا ينتج عنه أي أعراض،ولكن مع مرور الوقت تنمو وتظهر أعراضه المختلفة على حسب موقع السرطان داخل القولون ومن أكثر أعراضه شيوعاً:

  1. نزيف الدم مكان الورم، وقد يلاحظ الشخص المصاب بخروج الدم مع البراز بكميات قليلة أو على شكل خيوط دموية رفيعة.
  2. قد يؤدي النزيف المتكرر للإصابة بفقر الدم فقد يؤدي شحوب لون البشرة.
  3. تختلف حركة الأمعاء وتكون على هيئة إمساك، أو إسهال بصفة متكررة، بطريقة غير معتادة.

الفرق بين سرطان القولون والقولون العصبي

حيث يقع القولون الذي يعرف باسم الأمعاء الغليظة، لأسفل التجويف البطن الأيمن، لكي يقع أسفل الأضلاع، ثم يتجه لليسار حتى أن يصل للحوض، وقد يشكو الكثير من الأشخاص من مشكلة القولون العصبي، نتيجة لزيادة الضغط النفسي والعصبي، ولكن قد يعاني البعض من سرطان القولون، ولا يفرق بين أعراض  سرطان القولون والقولون العصبي، ولكن إذا كانت الأعراض جديدة وتزداد مع مرور الوقت فمن الأفضل اللجوء للفحص الطبي من أجل القيام بتنظير القولون من أجل التأكد من سلامته.

نسبة الشفاء من سرطان القولون

أكد أطباء الأورام أن عند اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة ويتم التخلص منه من خلال استئصال جزء من القولون، ويلجأ المريض للعلاج الكيميائي للتكملة الوقائية، وقد يحتاج لست أشهر من العلاج، وقد تكون نسبة الشفاء منه عالية حيث أن تصل من 60 إلى 80% ولكن عند اكتشافه في وقت متأخر تكون نسبة شفائه متأخرة.

وهكذا نكون قد وفينا لكم كل ما يخص سرطان القولون عفانا الله وعفاكم ونرجو من الله أن تكونوا قد استفدتم من مقالنا هذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *