النوبة القلبية هي النوبة التي تحدث عندما تعمل الجلطة الدموية بوقف تدفق الدم في الشريان التاجي، وهو أحد الأوعية الدموية التي تعمل على وصول الدم لعضلة القلب، مما يسبب عرقلة وصول الدم لعضلة القلب، مما يؤدي لتلف القلب في النهاية، كما أن قديماً كانت تؤدي للموت. أما في عصرنا الحالي ومع التطور الطبي، فإن كل من يصاب بتلك الحالة المرضية يشفون من المرض لتعدد طرق علاج النوبات القلبية ويبقون على قيد الحياة، والقيام بممارسة التمارين الرياضية التي تناسبهم، بعيداً تماماً عن الطرق التي تسبب لهم التوتر المختلف إلى جانب نوع الطعام إلي يتناوله، فكل هذه الأمور تشارك بشكل كبير لحدوث أضرار النوبات القلبية.
الفهرس
النوبة القلبية الفجائية
تسبب السكتة القلبية المفاجئة الفزع والقلق الذي يعمل على تدمير كل شيء وقد تؤدي في النهاية للوفاة، فمن المعروف أن القلب المضخة الكهربائية التي تعمل على تنظيم ضربات القلب، وقد يتم توليد الكهرباء من القلب، والدم يسير عبر صمامات مضخات القلب لكافة أعضاء الجسم، ولكن من الممكن أن تلك الوظائف ولا تسير على ما يرام بشكل مفاجئ فإن عضلة القلب لا يمكن أن تقوم بكافة وظائفها، وبالتالي قد ينتج عنها فشل في النظام الكهربائي للقلب، مما يؤدي للوفاة المفاجئة.
الوقاية من النوبة القلبية
- يعد أسلوب الحياة الصحي والاهتمام الجيد بالغذاء التي يتم تناوله بالإضافة للقيام بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم من أهم الطرق التي تقي القلب من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
- من الضروري أن يضم النظام الغذائي على الأطعمة المليئة بالعناصر الغذائية منها الفواكه والحبوب الكاملة وأيضاً الخضروات، ويتم تحديد كمية السكر والدهون التي يستهلكها الجسم.
- إلى جانب الابتعاد عن العادات السيئة التي تزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية، منها الإقلاع عن التدخين، والتقليل من التوتر وضبط نسب السكر، وضبط ضغط الدم، الابتعاد عن المشروبات الكحولية.
أعراض النوبة القلبية الصامتة
حيث حذرت الدراسات الأمريكية بأن أكثر من 11% من مرضى القلب يتعرضون بالنوبات القلبية الصامتة ولا ينتبهوا لهذا، وقد تظهر أعراضه على المدى البعيد، كما أوضح الباحثون أن الكثير من مرضى القلب الذين يعتقدون أنهم يتمتعون بصحة جيدة، فقد يعانون في الغالب بضمور في المخ، وهو ما يطلق عليه الأزمة القلبية الصامتة.
ولكن في الحقيقة أن الأزمة القلبية حقيقة على غير أعراضها الجانبية التي لا تظهر مثل الأزمات التقليدية الأخرى، مما حذر الباحثون من أن الذين يعانون من النوبات القلبية الصامتة أكثر عرضة عن غيرهم للإصابة بالنوبات القلبية، وسعة في نسبة فقدان قدرتهم العقلية.
علاج النوبات القلبية بالأعشاب
-
نبات الزعرور:
من بين أكثر الأعشاب التي تكون مفيدة لصحة القلب هو نبات الزعرور، ويعتبر من أفضل الأعشاب التي تستخدم في علاج النوبات القلبية وعلاج الذبحة الصدرية وتعمل على تقليل نسبة الدهون التي توجد في الدم، وقدرتها الفعالة في تقوية عضلة القلب.
بالإضافة إلى ما يملكه النبات من خصائص مضادة للأكسدة التي لها القدرة الهائلة على زيادة تجلط الصفائح الدموية إلى جانب أن تلك النبات له دور هام في خفض نسبة الكوليسترول الضار بالدم، ويتميز بأن ليس له أي آثار جانبية، فبإمكانك الحرص على تناول على هيئة مشروب بشكل يومي.
-
الثوم:
يعتبر الثوم من أهم النباتات التي تستخدم للكثير من الأغراض العلاجية منذ قديم الزمان، في التخلص من العديد من المشاكل والأمراض الصحية، وقد نال الثوم على أهمية كبيرة في علاج النوبات القلبية وعلاج الكثير من الأمراض، ومن أهم تلك الأمراض التي يقوم الثوم بعلاجها هي مشاكل القلب وتصلبات الأوعية الدموية.
بالإضافة أنه يشارك في خفض نسبة ضغط الدم المرتفع، كما أنه يقلل من الإصابة بالجلطات لذا فهو مناسب لمن هم معرضون للإصابة بالنوبات القلبية، فيجب الحرص على تناوله من أجل التخلص على البكتيريا والعمل على تنشيط حركة الدم لأنه يحتوي على عنصر الكبريت.
ومن هنا نكون قد قدمنا لكم شرح مبسط عن النوبات القلبية بأنواعها المختلفة وكيفية علاج النوبات القلبية وطرق الوقاية منها.