الجلطة القلبية وأسبابها وطرق علاجها والوقاية منها

الجلطة القلبية

يتعرض أكثر من مليون شخص للإصابة بالجلطة القلبية بكل عام، تعرف الجلطة القلبية بأنها ضرر كبير يلحق بعضلة القلب، أو أنه يسبب موت خلايا عضلة القلب التي تعرف باسم “الأحشاء”، وتعني موت الأنسجة أو انعدام امدادات الدم إليها.

أسباب الجلطة القلبيةالجلطة القلبية -1

دائماً تحتاج عضلة القلب إلى الإمداد المستمر والثابت من الدم المليء بالأكسجين، لكي يتم الحصول على الطاقة لمواصلة عملها، كما تقوم الشرايين التاجية الموجودة بالقلب بتوفير الإمدادات الهامة جداً من الدم لعضلة القلب.

ولكن في حال كان الشخص يعاني من مرض قصور الشريان التاجي، فبهذا سوف تصبح الشرايين ضيقة، ولا يمكن لمرور الدم بصورة جيدة.

كما تتراكم المواد الدهنية والكالسيوم والبروتينات وخلايا الالتهاب، داخل الشرايين لكي تشكل لويحات مختلفة الأحجام، كما أن تلك اللويحات تكون صلبة من الخارج ولكنها طرية وناعمة من الداخل.

في حال أصبحت تلك اللويحات صلبة جداً من الخارج، وتبدأ في تكوين الشقوق بغلافها الخارجي، فسوف يؤدي هذا إلى تجمع الصفيحات الدموية، وهي عبارة عن جزيئات تكون على هيئة أقراص موجودة بتيار الدم وتساعد في تخثر الدم بالمنطقة، ومن هنا تبدأ الخثرات الدموية بالتكون حول اللويحة المتمزقة.

طرق علاج الجلطة الدماغية

يكون من الأفضل إذا تم معالجة الجلطة القلبية بشكل مبكر، فهذا يساعد على منع تلف الأنسجة أو أنه يقلله، ويجب أن يتم زيارة الطبيب على الفور عند ظهور أول أعراض الجلطة القلبية ومن المحتمل أن يتم تقسيم العلاج إلى:

  • أدوية لحل مشكلة الخثر:

وهي تكون عبارة عن مجموعة من أدوية تعمل على حل وتدمير الخثر المسببة لانسداد الشرايين التاجية، ولكي تعمل هذه الأدوية على أحسن ما يكون يجب أن يتم إعطائها خلال ساعات قليلة من بداية الأعراض، ولكن يجب أن يتم أخذها بأسرع ما يمكن.

  • أدوية فورية:الجلطة القلبية -2

وتكون هذه الأدوية التي يتم أخذها في بداية حدوث الجلطة القلبية، حتى قبل أن يتم التأكد من التشخيص الشامل، وتشمل هذه الأدوية كلاً من الأسبرين، الذي يساعد على تكوين خثر أخرى، و نيتروجليسيرين للتقليل من الجهد المبذول من القلب، كما أنه يساعد على تحسين ضخ الدم من خلال الشرايين التاجية، والأكسجين، وأيضاً إعطاء مسكنات تساعد على تخفيف الشعور بألم الصدر.

  • عملية رأب الشرايين التاجية:    

وهو يكون عبارة عن تدخل غير جراحي، يتضمن إدخال أنبوبة قسطرة، من خلال وعاء دموي بالفخذ، وإيصالها للشريان القلبي المسدود لفتحه.

  • علاجات أخرى:

وتضمن العديد من أدوية القلب والعمليات الجراحية، مثل أدوية مثبطات بيتا، وأدوية الدهنيات وعملية طعم مجازة الشريان التاجي.

الوقاية من الجلطة القلبيةالجلطة القلبية -3

هناك بعض الطرق التي تساعد في الوقاية من الجلطة القلبية والذي يتوجب على المريض أن يتبعها وهي كالتالي:

  • العمل على تناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الكاملة، مثل تناول المنتجات قليلة الدسم، والأسماك الغنية بالدهون وفيتامين أوميجا 3، وتناول الخضروات والفاكهة والبقوليات المتكاملة والمليئة بالعناصر.
  • كذلك يجب أن يتم الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة، واللحوم الحمراء، وزيت النخيل، وجوز الهند والأطعمة والمشروبات السكرية.
  • يجب أن يتم ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، لأنها تساعد على التخلص من بعض العوامل الخطيرة التي تسبب الجلطة الدماغية، مثل ارتفاع نسبة الدهون الضارة، وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن.
  • يجب أن يتم السيطرة على القلق والتوتر، وأكدت بعض الدراسات من أن اكبر الأمور التي تسبب الجلطة هو التوتر، كما أن بعض من الأشخاص يلجئون في حالات التوتر إلى استخدام بعض العادات السيئة، كالتدخين أو شرب الكحول والإفراط في تناول الطعام مما يزيد الأمر سوءاً.

فقد قمنا بالتعرف على كل ما يخص الجلطة القلبية، أسباب الجلطة القلبية، وعلاج الجلطة وطرق الوقاية والحماية منها.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *